Le mot "الخروب" يأتي من اللغة العربية المغربية "الخروب"، "تاسليروا" أو "تيكيدا" باللغة البربرية، ويُطلق عليه "caroubier" بالفرنسية و"carob tree" بالإنجليزية، "algarrobo" بالإسبانية، "carrubo" بالإيطالية، "alfarrobeira" بالبرتغالية، "karubenbaum" بالألمانية، "charaoupi" باليونانية، و"charnup" بالتركية. ويُعرف أيضًا بأسماء مثل "خبز القديس يوحنا المعمدان"، و"تين مصر"، و"فاصوليا بيثاغورس".
الخروب هو شجرة استثنائية تثير إعجابًا حقيقيًا. صورتها، ذات جمال نبيل، تستحضر الشمس والحرارة.
ورقها الأخضر الدائم يجعلها واحدة من أجمل الأشجار طوال العام. ولا ننسى ثمارها، ذات الفوائد والاستخدامات المتنوعة.
الخروب هو نوع من أنواع الأشجار البحر الأبيض المتوسط، معروف ومكيف ومزروع تحت عروشنا منذ أقدم العصور. لقد ازدادت أهميتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، نتيجة للتطور الصناعي للخروب، حيث أصبحت مادة خام لا غنى عنها.
إنها نوع متعدد الاستخدامات في الزراعة والحراجة.
مجمع
التجميع الزراعي الذي يُمثّل ابتكارًا قدمه خطة المغرب الأخضر، يُعتبر مفتاحاً رئيسياً في الزراعة الوطنية. يتضمن نموذج تنظيم المزارعين حول الجهات الخاصة أو الهيئات المهنية التي تتمتع بقدرات توحيدية وإدارية، مما يسمح خاصةً بتجاوز القيود المتعلقة بتشتيت الهياكل الأرضية مع ضمان إمكانية للمزارعين المجتمعين الاستفادة من التقنيات الحديثة للإنتاج والوصول إلى الأسواق الداخلية والخارجية. بدورهم، يضمن المجمّعون توفير وحداتهم الصناعية الزراعية بمنتجات عالية الجودة وذلك ضمن إطار شراكة رابحة للطرفين بين الإنتاج الزراعي والتجارة والصناعة، وذلك على أساس عقود تحدد بوضوح التزامات الطرفين في إطار مشاريع التجميع الزراعي المحددة التجارب الناجحة على الصعيدين الوطني والدولي تظهر مدى ملائمة هذا الاختيار الاستراتيجي. وهكذا، حرصت الدولة، منذ إطلاق خطة المغرب الأخضر، على خلق الظروف القانونية والتحفيزية والمؤسسية لتطوير مشاريع التجميع الزراعي، مع ضمان تحسين مستمر لهذه الظروف من خلال الاستفادة من التجارب المكتسبة على الأرض. اليوم، وفي إطار الاستراتيجية الجديدة "جيل الأخضر"، يتم تعزيز التجميع الزراعي بشكل أكبر للتصدي للتحديات الجديدة المتعلقة بالتسويق وتقييم الإنتاج الزراعي والتي لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة
مشاريعنا تأتي ضمن إطار سياسة طويلة الأمد مركزة على تعزيز شجرة الخروب، وتشمل وحدة كسر متكاملة وتعاون مع الشركات المغربية لتحويل بذور الخروب (بعد كسرها بواسطتنا) إلى علكة الخروب. قيمنا المشتركة لـ (صنع في المغرب) سمحت لنا بالعثور على مساحات جديدة مكملة مع هذه الشركات المحلية. طموحاتنا تتمثل دائمًا في المضي قدمًا والاستمرار في إنتاج أكثر وأفضل. اليوم، نحن بحاجة إلى شراكات رابحة للجميع، خاصة مع النساء والرجال الذين يجتمعون في الجمعيات أو التعاونيات في المناطق الريفية. نحن أيضًا مجمعون بحوالي 720 هكتارًا من أشجار الخروب التي دخلت في الإنتاج في عام 2021، ومشاريع زراعية تمثل أكثر من 500 هكتار إضافي. في الوقت نفسه، يتم بناء مشتل على موقع وجدة. نحن بالفعل نمتلك حديقتنا الخاصة للأخشاب وبذور الخروب، ونحن نتقن التقنيات الضرورية للزراعات المستقبلية. نطمح إلى السيطرة على كل السلسلة لتجنب أي عنصر قد يسبب الاضطراب والذي قد يكون مصدرًا للعديد من المشكلات.